الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 06:40 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

متخصصون: الأطفال يقفدون 80% من مواهبهم عند بلوغهم 10 سنوات

السبت 12 نوفمبر 2016 10:52:00 مساءً

استضاف معرض الشارقة الدولى للكتاب، ندوة بعنوان "صناعة المفكر الصغير" شارك فيها الدكتور شافع النيادى، والدكتور على الحمادى، وأدارتها الشاعرة والإعلامية شيخة المطيرى، حيث تناول المتحدثان أهمية الاستثمار فى عقول الأطفال، وتنمية مهاراتهم الفكرية وفق معايير صناعة، ومتابعة قائمة على الدعم والرعاية.

 

وكشفت الندوة عدداً من المحاور المتعلقة فى قدرات الأطفال ومواهبهم فى السنوات العشر الأولى من عمرهم، وأثر النظم التعليمية والتربوية المطبقة فى المدارس على مستويات الوعى والتفكير لديهم، إضافة إلى عددٍ من مفاهيم التربية السلبية والإيجابية التى يستخدمها الآباء والأمهات.

 

وأكد المتحدثان على مفهوم "الصناعة" وقدرته على انتاج أجيال جديدة من المبدعين، موضحين أن التجارب الأوربية والأمريكية اليوم تحوّل كل شيء إلى صناعة، "فبتنا نشاهد صناعة نجوم كرة القدم، ونجوم الكتابة، ونجوم السينما، وهذا ما أثبت فاعليته خاصة فى التجارب التى امتلكت الموهبة، إذ لا يمكن للموهبة وحدها أن تكون كافية، فالكثير من المؤثرات تعمل على هدمها، وتغيير وجهتها".

 

وأكد النيادى والحمادى، على أن الدراسات أثبتت ارتفاع معدلات الموهبة عند الأطفال بعد الولادة، إذ يحافظون على 90٪ من قدراتهم فى السنوات الثلاث الأولى، إلا أنهم فى سن العاشرة لا يبقى من مواهبهم سوى 10٪، ويظل الأمر على هذا الحال من التراجع إلى أن تصل النسبة إلى 2% فى العشرين من العمر.

 

وأستعرض المتحدثان أهمية النظم التعليمية فى المدارس وأثرها على مواهب الطلبة، موضحين: "أن برنامج الدراسة البريطانى IB أثبت فى التجارب أنه واحد من الأساليب التى تعزز مواهب الطلبة، وتمنحهم آليات تفكير جديدة، تمكنهم من التميز والتفكير خارج الأطر المحدودة، على عكس الأساليب القائمة على التلقين، والحفظ".

والتفت النيادى والحمادى إلى عدد من المبادرات التى طرحتها الإمارات فى سعيها لصناعة أجيال من المفكرين، والمبتكرين، مشيرين إلى قانون القراءة الذى صدر مؤخراً، وبات المولود الجديد فى الدولة لا يخرج من المستشفى محملاً بالأدوات الصحية والملابس، وإنما حاملاً لحقيبة كتبه الأولى، مؤكدين أن هذه المبادرات وغيرها تضع الإمارات فى طليعة الدول الريادية، التى تستشرف المستقبل وتبنى أساساته بدعائم ثابتة.